قامت الدنيا ولم تقعد عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب وما حدث فيها من تزوير واضح فى التاريخ حيث اكتسح الحزب الوطنى حميع المقاعد وهذا غيرقانونى مما سيؤدى الى قتل مناخ ما يسمى الديقراطيه او الحريه التى هى دفنت بالفعل فهى سابقة من نوعها ماحدث فى هذه المرة وهو هيمنة الحزب الوطنى على المجلس بالقوة مع عدم ترك اى مكان لاى دخيل عليهم حتى تضبط الطبخه وهى منافقه نعم موافقه وقد علقت كثير من المنظمات الدوليه على نزاهة الاجراءات الانتخابيه التى فشلت السلطة المصرية التحكم فيها وفعلت ماتريد من تزوير معلن ولكن هذا العام لم ولن تمر بسهوله حيث راينا انسحاب كل الاحزاب من الترشيح واعتصامهم عنها حيث نرى ان حزب الوفد قرر فصل النواب المخالفين لقراره بعد قيامهم بجولة الاعادة وعلىجانب اخر صرح الاخوان المسلمون انه ليس لديها اى ناءب فى البرلمان.وفى ظل هذه الاجواء الملبده بالسياسه الداخليه دعى البرادعى المعارضه الى ضرورة التوحيد والتكاتف من اجل احداث ماسماه بانه ان الاوان لاحداث تغير سياسى وحركة اصلاح
وفى النهايه نقر باننا نمر بازمه مجتمعية حاده ولا نعلم الى اين فالله خير الحافظين