بينيتث يحصل على دفعة بأول لقب عالمي لإنتر

تذوق إنتر ميلان للمرة الأولى الفوز بكأس العالم للأندية بالفوز على مازيمبي الكونجولي بثلاثة أهدف من دون رد.
وسجل ثلاثية إنتر جوران بانديف في الدقيقة 13، وصامويل إيتو في الدقيقة 17، و جونسان بيابياني في الدقيقة 85.
وحافظ إنتر على احتكار القارة الأوروبية للبطولة منذ فوز ميلان باللقب عام 2007، وتلاه مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2008، وبرشلونة الإسباني عام 2009.
وصنع مازيمبي إنجازا تاريخيا بحصده الميدالية الفضية، كأول فريق إفريقي يتأهل للمرة الأولى إلى نهائي البطولة التي بلغ عمرها عشر سنوات.
وشارك الفريق الكونجولي في كأس العالم للأندية العام الماضي، ولكنه ودعها دون أي فوز، وخسر أمام بوهانج ستارز الكوري 2-1، وأمام أوكلاند سيتي النيوزلندي 3-2.
وحفاظ رافايل بينيتث المدير الفني لإنتر ميلان على مستقبله الذي كان على المحك في حالة عدم فوزه بلقب كأس العالم للأندية.
ثنائية إنتر
دخل إنتر المباراة بقوة بغية حسمها مبكرا، ومكنه الضغط على دفاعات مازيمبي من تسجيل جوران بانديف الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 13 مستفيدا من الارتباك الدفاعي باستقبال بينية الكاميروني صامويل إيتو.


وأضاف إيتو الهدف الثاني في الدقيقة 17 من تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء خدعت موتيبا كيديابا حارس مازيمبي وسكنت الزاوية اليسرى لمرماه.
واحتفل الهداف الكاميروني بهدفه في مازيمبي بصورة غريبة مع زملائه ممسكا بحقيبتين بلاستيكيتين.
وأهدر دييجو ميليتو فرصة تسجيل الهدف الثالث لفريقه بعدما انفرد بمرمى مازيمبي من منتصف الملعب، ولكن وضعها سهلة في يد الحارس الكونجولي.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء للاعب مازيمبي أميا إيكانجا بعدما سقط مرتين إحداهما داخل منطقة الجزاء مطالبا بركلة جزاء والثانية أثناء ركضه واصطدامه بمايكون مدعيا ضرب الأخير له بكتفه في رأسه.
ضغط كونجولي وهدف إيطالي
وبعد ثنائية النيراتزوري سيطر مازيمبي على سير الشوط الأول بغية تعديل النتيجة، ولكن عاب هجماته الدقة في نهايتها.
ولجأ إنتر للهجمات المرتدة السريعة، وواصل ميليتو إهداره للفرص السهلة في الدقيقة 42، بعدما انفرد مرمى أخرى بمرمى مازيمبي ولكن كرته تصطدم بقدم الحارس الكونجولي.
وقبل نهاية الشوط الأول تصدى المدافع البرازيلي لوسيو لتسديدة آلان كالوييتوكا القوية على حدود منطقة الجزاء.
أفراح مازيمبي انتهت

ومن بداية الشوط الثاني سعى مازيمبي للضغط على مرمى إنتر لكن صلابة الدفاع الإيطالي حالت دون ترجمتها لأهداف.
وواصل ميليتو مسلسل إهداره للفرص التهديفية في الدقيقة 59 بتسديدة رأسية ضعيفة في يد الحارس الكونجولي ولم يستفد من ركنية مايكون المتقنة.
وفي الدقيقة 61 كاد كازيمبي ماهايو يحرز الهدف الأول لفريقه الكونجولي من تسديدة قوية أمسكها خوليو سيزار حارس الإنتر ببراعة.
وأهدر كالوييتوكا فرصة أخرى لمازيمبي في الدقيقة 76، بعدما تحصل على الكرة على حدود منطقة الجزاء وتخطى مدافعي إنتر وحارس مرماه، ولكنه سقط أرضا مطالبا بركلة جزاء.
وأوشك إيتو أن يحرز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 78 بعدما أطلق تسديدة قوية تصدى لها كيديابا ببراعة.
وجاءت أخطر فرص اللقاء لمازيمبي في الدقيقة 80 بعدما استقبل كالوييتوكا عرضية قوية في المرمى، ولكن سيزار ينقذ مرماه من هدف مؤكد.
واستفاد إنتر من الهجمات المرتدة التي استخدمها إنتر محرزا الهدف الثالث في الدقيقة 85 عن طريق البديل جونسان بيابياني منفردا بالمرمى ضاربا مصيدة التسلل.