إنتر يحافظ على مقعد أوروبا في نهائي مونديال الأندية

حافظ إنتر ميلان الإيطالي على فرص القارة الأوروبية في اقتناص لقب كأس العالم للأندية لعام 2010 بعدما تأهل لنهائي المسابقة بالفوز على سيونجنام الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف من دون رد في قبل النهائي يوم الأربعاء.
وافتتح ثنائية إنتر لاعب وسطه الصربي ديان ستانكوفيتش في الدقيقة الثالثة، وعزز الأرجنتيني المخضرم خافيير زانيتي فوز فريقه بهدف ثاني في الدقيقة 32، واختتم المهاجم الأرجنتيني دييجو ميليتو أهداف فريقه في الدقيقة 73.
وبهذه النتيجة، تأهل النيراتزوري الإيطالي لمواجهة مازيمبي الكونجولي في نهائي المسابقة في نسختها السابعة يوم السبت المقبل.
وتجنب إنتر ميلان أي مفاجآت في مواجهته الأولى في كأس العالم للأندية بعد تفوق مازيمبي على انترناسيونال البرازيلي يوم الثلاثاء.
تألق ميليتو وخروج شنايدر
وافتتح ستانكوفيتش مبكرا أهداف المباراة بعدما سيطر على الكرة على حدود منطقة الجزاء مستغلا ارتباك مدافعي سيونجنام في تشتيت الكرة، وسدد من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الجنوبي.
وكان إنتر قد افتقد بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة لنجمه الهولندي ويسلي شنايدر بعدما ترك ملعب المباراة ودخل بدلا منه تياجو موتا.
وتمكن زانيتي من مضاعفة النتيجة بعد تمرير رائعة من كعب ميليتو منحته انفراد تام بحارس المرمى وأسكنها الشباك دون مواربة.


واختتم ميليتو أهداف فريقه من كرة مرتدة من حارس المرمى سيطر عليها بصعوبة وأرسلها للمرمى الخالي من حارسه.
مناوشة إفريقية للصراع الأوروبي اللاتيني
وبفوز إنتر تحافظ أوروبا على مقعد لها في نهائي المسابقة للمرة السادسة على التوالي بعد غياب وحيد في النسخة الأولى من البطولة في ظل أول غياب لاتيني عن النهائي.
وقد يساهم إنتر في حال تحقيق اللقب في فرض القارة العجوز لسيطرتها على عدد أكبر من الألقاب المونديالية.
وتتساوى حاليا أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية في حصد اللقب بنتيجة ثلاثة ألقاب لكل قارة في المناسبات الست السابقة.
وتأتي الألقاب الثلاث اللتينية كلها برازيلية لصالح كورنثيانز وساو باولو وانترناسيونال، فيما توزعت الألقاب الأوروبية بين ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
وفي الوقت نفسه سيلقى إنتر في طريقه نحو لقب البطولة منافسة كبيرة من الممثل الإفريقي الذي تأهل لنهائي المسابقة لأول مرة في تاريخ القارة ويأمل في الفوز بها.

شكرا على الخبر

شكرا لمرورك يااميرة نورتى التوبيك