واصل طلائع الجيش عقدته في الدور الأول أمام الزمالك بعدما أجبره على التعادل بهدف لكل فريق في الجولة الثالثة من الدوري الممتاز.
تقدم أحمد حسن للزمالك في الدقيقة 29، وتعادل إرنست بابا أركو للجيش في الدقيقة 33.
وتمسك الجيش بعقدة عدم الخسارة أمام الزمالك في الدور الأول للموسم السادس على التوالي وبالتحديد منذ موسم 2004-2005.
وتواجه الفريقين في سبعة مواجهات في الدور الأول منذ 2004 فاز الجيش في أربعة وتعادلا ثلاث مناسبات.
ورفع الزمالك رصيده إلى أربعة نقاط من مباراتين في المركز السابع، بينما
رفع الجيش رصيده إلى خمس نقاط من ثلاث مباريات ليصعد للمركز السادس.
مهاجم وحيد
دخل الزمالك اللقاء معتمدا على طريقة 4-3-2-1 بوجود الثلاثي إبراهيم صلاح
وأحمد الميرغني وعمر جابر خلف أحمد حسن وشيكابالا وعمرو زكي المهاجم
الوحيد.
ولم يظهر الزمالك بقوة منذ البداية ولكنه شدد ضغطه على الجيش عقب مرور الربع ساعة الأولى.
وافتتح الفريق الأبيض الأهداف بعدما توغل أحمد سمير من الجانب الأيمن لتصل
الكرة للصقر الذي سددها مباشرة لمست يد الحراس عماد السيد وسكنت المرمى.
ورد طلائع الجيش سريعا بعدما حول بابا أركو عرضية صلاح أمين الأرضية من
الجانب الأيمن إلى داخل المرمى لحظة خروج عبد الواحد السيد الخاطئ.
وهدأ إيقاع اللعب بعد التعادل ولم يشكل الفريقين أي خطورة سوى من هجمة
منظمة انتهت بتسديدة من عمر جابر في الدقيقة 43 مرت بعيدة بجوار القائم.
محاولات ومرتدات
وفي الشوط الثاني، ضغط الزمالك منذ البداية ودفع حسن شحاتة المدير الفني للفريق الأبيض بأحمد جعفر كمهاجم ثان بدلا من عمر جابر.
وطالب الزمالك بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 53 بعدما ارصطدمت الكرة
بيد سامح حسين مدافع الجيش داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم أشار باسئتناف
اللعب.
واعترض لاعبو الزمالك وجهازهم الفني على الكرة بسبب تكرار لمس مدافع الجيش
للكرة بيده مما دفع الحكم جهاد جرشة لإيقاف المباراة بعد سباب الجماهير
البيضاء له.
وواصل الزمالك هجومه بينما اعتمد الجيش على الهجمات المرتدة الخطيرة بواسطة بابا أركو وصلاح أمين والبديل أيمن حفني.
وكاد الجيش أن يباغت النادي الأبيض في الدقيقة 72 بعدما راوغ أركو مدافعي
الفريق الأبيض داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيسراه أنقذها عبد الواحد السيد
وحولها لركنية.
وتلتها تسديدة أخرى من حفني من خارج منطقة الجزاء ردتها العارضة وأنقذت مرمى الزمالك.
وفي الدقائق الأخيرة شدد الزمالك من ضغطه ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.