اقتنص إنبي لقب كأس مصر من الزمالك بعد التغلب عليه بهدفين مقابل هدف في النهائي الذي استضافه استاد القاهرة يوم الثلاثاء.
وتقدم الزمالك عن طريق عمرو زكي في الدقيقة 49، وتعادل عادل مصطفى لإنبي في
الدقيقة 54، قبل أن يقتنص أحمد عبد الظاهر الكأس للفريق البترولي في
الدقيقة 81.
ويعد هذا اللقب الثاني لإنبي في تاريخه بعد الفوز بكأس مصر أيضا لأول مرة في 2004 على حساب الاتحاد السكندري.
وفشل الزمالك في استعادة حصد البطولات التي تغيب عنه منذ فوزه بكأس مصر في 2008 على حساب إنبي.
شوط سلبي
سيطر الزمالك على معظم أوقات الشوط الأول وألغى السويسري جيروم لابرير حكم
المباراة هدفا للزمالك بداعي التسلل سجله أحمد حسن في الدقيقة 15.
وكاد أحمد جعفر يتقدم للزمالك في الدقيقة 21 عندما تصدى محمد أبو جبل حارس
مرمى إنبي لتسديدة شيكابالا ولكنه أطاح بالكرة بعيدة عن مرمى الفريق
البترولي.
واضطر مختار مختار المدير الفني لإنبي لتغيير عمرو فهيم مدافع الفريق في
الدقيقة 25 وأقحم حسين علي بدلا منه في وسط الملعب مع عودة مانو الموزمبيقي
لمساعدة عبد الظاهر السقا في دفاع الفريق.
انقلاب سيناريو 2008
وفي الشوط الثاني، تقدم الزمالك عن طريق زكي الذي ارتقى لعرضية حازم إمام من الجانب الأيمن وحولها برأسه في الزاوية اليمنى لأبوجبل.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لإنبي بعدما حاول أحمد رؤوف مهاجم إنبي مراوغة محمود فتح الله الذي أوقف الكرة بيده.
وتعادل إنبي بعدما نفذ مصطفى ركلة الجزاء وتابعها بعدما ارتدت من القائم الأيمن وعبد الواحد السيد في المرمى.
واضطر مختار لإجراء التغيير الثاني للإصابة في الدقيقة 65 بنزول رامي صبري بدلا من عبد الظاهر السقا.
ليكمل إنبي المباراة بقلبي دفاع مختلفين وهما صبري ومانو بدلا من السقا وفهيم.
وقبل نهاية المباراة كثف الزمالك الضغط وتصدى أبو جبل لتسديدة صاروخية من زكي في الدقيقة 71.
وفي ذلك الوقت قاد رؤوف هجمة مرتدة من الجبهة اليمنى وأرسل عرضية غير
مقصودة وصلت لعبد الظاهر الذي لم يتوان عن إيداعها مرمى الفريق الأبيض
لترتطم بقدم عبد الواحد وتسكن الشباك.
وحاول المعلم دعم فريقه هجوميا في الدقائق المتبقية بإقحام حسين حمدي بدلا من أحمد حسن في الدقيقة 85 ولكن دون جدوى.
في الوقت نفسه سعى مختار لاستغلال التغيير الأخير لديه لدعم الوسط وتأمين الفوز بنزول صالح جمعة في الدقيقة 88 بدلا من رؤوف.