سِحر ليونيل ميسي تغلب على مونديال إسبانيا، وجعل المهاجم الأكثر موهبة في الكرة الأرضية يحتفظ بلقب أفضل لاعب في العالم.
فقد توج الساحر الأرجنتيني بلقب أفضل لاعب في العالم عن 2010، باختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجلة فرانس فوتبول الفرنسية.
ميسي تفوق على رفيقيه في برشلونة شابي هرنانديز وأندريس إنيستا، ونجح في التتويج باللقب للعام الثاني على التوالي.
النجم الأعسر ذو الـ23 عاما أفصح لحظة تتويجه "لم أتوقع الفوز في هذا العام".
وتابع بعدما تسلم الجائزة من مديره الفني في برشلونة جوسيب جوارديولا "لولا زملائي لما وصلت إلى هنا، وأنا سعيد للغاية بهذه اللحظة".
سجل ميسي في العام الفائت 50 هدفا وصنع 13 فرصة تحولت إلى أهداف، وحافظ على موقعه كهداف لدوري أبطال أوروبا بخلاف تتويجه بلقب هداف الدوري الإسباني في الموسم المنصرم.
هذه الإحصائيات رجحت كفة ميسي في اختيارات مدربي وقادة منتخبات العالم على شابي وإنيستا، برغم أن الثنائي الإسباني توج بكأس العالم 2010 بالإضافة لإنجازاته المشتركة مع الساحر الأرجنتيني في برشلونة.
جوزيه مورينيو أول فائز بلقب أفضل مدرب في العالم، بعدما تفوق على جوسيب جوارديولا وفيسنتي ديل بوسكي في سباق عام 2010.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع مجلة فرانس فوتبول إضافة جائزة سنوية لأفضل مدير فني، حصدها المدير الفني الحالي لريال مدريد الإسباني والسابق لإنتر ميلان الإيطالي.
الجائزة تقدم لأول مرة، وفاز بها المدرب البرتغالي الاستثنائي مستندا على الثلاثية التي حققها مع إنتر ميلان الإيطالي بجمع الاسكوديتو مع الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا.
وفاز إنتر ميلان بالثلاثية للمرة الأولى في تاريخ الأندية الإيطالية، متخطيا في طريقه نحو اللقب الأوروبي أندية تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
ورحل مورينيو عن إنتر متجها إلى ريال مدريد حيث خسر في مباراتين منذ بداية الموسم، ويحتل فريقه المركز الثاني في سباق الدوري الإسباني، وتأهل لدور الـ16 من أبطال أوروبا.
وتفوق المدرب البرتغالي على جوارديولا، برغم أن الأخير يقدم عملا رائعا مع برشلونة إذ يلعب البلوجرانا كرة ممتعة تعد الأفضل في العالم حاليا.
كذلك تخطى مورينيو المنافس الأكبر سنا في السباق فيسنتي ديل بوسكي والذي دخل المنافسة بفضل قيادة إسبانيا ناحية منصات تتويج كأس العالم لأول مرة في تاريخ اللاروخا.
مورينيو حرص على أن يسلم على ويسلي شنايدر صانع ألعاب إنتر ميلان ورفاقه في النيراتزوري لوسيو ومايكون، وهو في طريقه ليصعد منصات التتويج لتسلم الجائزة.
وقال مورينيو: "أود توجيه التهنئة إلى فيسنتي ديل بوسكي وجوسيب جوارديولا أيضا، الوصول إلى هنا لم يكن سهلا لأي منا".
وتابع باللغة البرتغالية "أود شكر اللاعبين الذين ساعدوني وزملائي، فأنا لم أحقق هذا الإنجاز وحدي، إنها لحظة استنثائية".
وأكد المدرب الذي نجح في بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان في حديثه بالبرتغالية أن عام 2010 هو الأفضل في مسيرته الكروية، متوجها بالشكر لمن ساعده على تحقيق هذا الإنجاز