يتناافس ثلاثي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي تشابي هيرنانديز وأندريس أنيستا على لقب أفضل لاعب في العالم لعام 2010.
ويشهد عام 2010 شكلا جديدا بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة مع الجائزة الرسمية للفيفا، لتصبح اسمها (الكرة الذهبية) "فيفا".
وضمت القائمة الأولية أسماء 23 لاعبا تم تقليصها قبل الإعلان عن صاحب اللقب إلى ثلاثة أسماء لتنحصر المنافسة بين الأرجنتيني ميسي والإسبانيين تشابي وأنيستا.
ويسعى الساحر الأرجنتيني للحفاظ على لقبه ونيل الجائزة للعام الثاني على التوالي في ظل مستواه الثابت والرائع والذي علق عليه الإنجليزي واين روني مهاجم مانشستر يونايتد بقوله "مازال ميسي يقدم مستويات رائعة خلال العام الحالي، لذلك فهو أفضل لاعب في العالم".
وحصل ميسي على لقب أفضل لاعب في العالم عام 2009 ويسعى للحصول عليها للمرة الثانية على التوالي، مثلما فعلها البرازيلي رونالدو عامي (1996 و1997( ومواطنه رونالدينيو عامي (2004 و2005).
أما الثنائي شابي وإنيستا فيدعمه وبقوة مساهمته في حصول المنتخب الإسباني على لقب مونديال 2010 للمرة الأولى في تاريخ الإسبان بجانب الأداء المبهر الذي يقدمه مع البلوجرانا.
ويكفي إنيستا أنه أحرز هدف فوز بلاده بالمونديال في مرمى الطواحين الهولندية خلال المباراة النهائية التي انتهت بفوز إسبانيا بهدف نظيف.
أفضل مدرب
وعلى صعيد المدربين اقتصرت المنافسة على ثلاثة أسماء هم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد وجوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة وفيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني حامل لقب مونديال 2010.
وحقق الاستثنائي إنجازا يصعب تكراره في أوروبا بقيادته إنتر ميلان الإيطالي للفوز بثلاثية تاريخية (دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا).
ويرى مورينيو أنه الأحق بقنص لقب أفضل مدرب في العالم موضحا "حققت إنجازا كبيرا وإذا لم أفوز باللقب حاليا لن أفوز به لاحقا".
ويدعم المخضرم ديل بوسكي قيادته الماتادور الإسباني لاعتلاء عرش الكرة على مستوى العالم بالفوز بمونديال 2010 متخطيا هولندا في النهائي 1-0.
وبمساعدة أداء فريقه الأسطوري والفوز بلقب الدوري الإسباني لموسم 2009 -2010 ينافس جوارديولا صاحب سداسية الموسم قبل الماضي التاريخية العملاقين السابقين على لقب الجائزة.