د.عوض
القرنى || المشروع الإسلامي لابد أن يلتزم بالشرع و مقتضى العقل و لا
يصادم الفطرة وأن يسير وفق سنن الله سبحانه في الكون والحياة و المجتمع و
أن يتحرك الإنسان على قدر استطاعته فلا يحاول أن يسبق الزمن و يحرق المراحل
وأن يضبط حركته بفقه المصالح والمفاسد وفق مقاصد الشريعة فإن إنضبط
المشروع بذلك فقد جمع بين الثبات والتطورالأصالة والمعاصرة الواقعية
والمثالية و التوازن و الشمول و استحق أن يسمى مشروعا إسلاميا