حالة من الغضب الشديد انتابت شريف عبد الفضيل -مدافع فريق الكرة بالأهلي- بسبب كثرة الخصومات التي وُقّعت عليه في الفترة الأخيرة، حيث وصلت قيمتها إلى 200 ألف جنيه.
وجاءت العقوبة التي وقّعت مؤخرا على "عبد الفضيل" بسبب مباراة شبيبة القبائل لتفجّر المشاكل بينه وبين هادي خشبة -مدير الكرة- لا سيما أن المباراة أقيمت قبل شهرين.
وما زاد من غضب "عبد الفضيل" ضعف راتبه السنوي مقارنة ببعض اللاعبين الذين يشاركون بجواره، حيث يحصل على مليون و300 ألف جنيه سنويا، فضلا عن أن إدارة الأهلي والجهاز الفني لم يراعوا المجهود الذي يبذله مع الفريق الأحمر منذ انضمامه الموسم الماضي، لا سيما أنه يشارك في المباريات الأخيرة في أكثر من مركز سواء الظهير الأيمن أو الأيسر، بالإضافة إلى المسّاك مركزه الأصلي.
ولذلك بدأ "عبد الفضيل" مراوغة مسئولي الأهلي برغبته في الرحيل؛ لممارسة الضغوط عليهم لتعديل عقده، مقارنة ببقية زملائه الكبار في الفريق.
وجاء عرض أندرلخت البلجيكي الذي أعلنه اللاعب مؤخرا كوسيلة للضغط على إدارة النادي، حيث أكد أنه ينتظر وصول العرض الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لعرضه على إدارة القلعة الحمراء للبت فيه.
من ناحية أخرى أصبح الخطر يطارد أحمد فتحي لاعب وسط الأهلي من كل اتجاه، حيث تمّ إخطاره بتحديد موعد لجلسة التحقيق بخصوص عدم التزامه بعقده مع إحدى شركات المحمول المنافسة للراعية للأهلي، بعدما رفض تصوير الإعلانات معها رغم توقيعه على عقد وحصوله على مقابل مادي كبير.
وتحدد يوم 8 نوفمبر المقبل موعدا للجلسة، حيث رفع "أحمد سويلم" -وكيل شركة المحمول- الدعوى القضائية ضدّ لاعب الأهلي، وطالبه بالحصول على قيمة الشرط الجزائي الذي يبلغ مليوني جنيه.
وكان "فتحي" قد تلقى وعدا من مسئولي القلعة بالتدخّل لحل الأزمة، لكن لم يحدث ذلك، مما وضع اللاعب في مأزق شديد.
في الوقت نفسه تلقى اللاعب صدمة جديدة بعدما أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خطابا إلى النادي الأهلي يخبره فيه بضرورة قيام أحمد فتحي بدفع 100 ألف يورو لوكيل أعماله السابق "محمد حميد" قيمة عمولته من انتقال "فتحي" إلى نادي شيفلد يونايتد الإنجليزي، عندما كان في صفوف الإسماعيلي.
وشدّد الفيفا في خطابه على ضرورة سداد اللاعب للغرامة المستحقة خلال أسبوعين وإلا سيتم إيقافه.