أهدت الجبهة اليمنى لمنتخب مصر الفوز لمضيفه المغربي الذي أسقط الفراعنة بنتيجة 3-2 في نصف نهائي أبطال إفريقيا تحت 23 عاما.
واقتنص منتخب المغرب البطاقة الثانية المؤهلة لأوليمبياد لندن بفوزه على ضيفه المصري ومدربه هاني رمزي.
وجاءت أهداف المغرب من الناحية اليمنى لمنتخب مصر، والتي كانت ثغرة نفذ منها أسود الأطلسي بنجاح.
تقدم أصحاب الأرض بهدفين مبكرين لعبد العزيز برادة في الدقيقتين 1 و9، وقلص محمد صلاح النتيجة للفراعنة في الدقيقة 36.
ووضع مختار يونس بلاده في المقدمة بهدف أخر لتصل النتيجة إلى 3-1، قبل أن
يسجل أحمد شرويدة هدفا مصريا أعاد الأمل للفراعنة قبل نهاية المباراة.
لكن مصر فشلت في قنص التعادل، لتكتفي باللعب مع السنغال يوم السبت على المركزين الثالث والرابع.
ويسعى الفراعنة إلى الفوز على السنغال للعودة إلى الأوليمبياد ببطاقة ترشح
مباشرة، بينما لو خسر فريق المدرب هاني رمزي سيكون عليه الصدام مع مرشح
أسيا.
في حين يلعب منتخب المغرب المباراة النهائية مساء السبت أمام الجابون، وقد ضمن الفريقان التأهل للأوليمبياد مباشرة.
غيبوبة مصرية
شهد اللقاء غيبوبة مصرية في بداية الشوط الأول، واستغل منتخب المغرب ذلك بهدف سريع في الدقيقة الأولى.
وجاء الهدف من الناحية اليمنى المصرية خلف عمر جابر، إذ اخترق الجناح المغربي صفوف الفراعنة وأرسل كرة عرضية حولها برادة إلى هدف.
وأحرز برادة الهدف الثاني للمغرب من اختراق ثان لجبهة جابر، أعقبه تصويبة
سقطت من يد حارس مرمى مصر أحمد الشناوي، فاقتنصها مهاجم خيتافي بسرعة.
واستفاق منتخب مصر بعد فترة وبادل المغرب بعض الهجمات، كان أخطرها من ناحية اللاعب الأعسر محمد صلاح.
ولاحت لصلاح فرصة لا تضيح حين انفرد بمرمى المغرب وسدد كرة في العارضة، فشل
في متابعتها بعدما حاول تصويبها فسدد الهواء تاركا النتيجة على حالها.
وحصل صلاح على فرصة ثانية وصوب الكرة أرضية، لكنها ذهبت بطيئة وأنقذها الدفاع المغربي بنجاح.
لكن لاعب المقاولون لم يفشل في الضربة الثالثة إثر عرضية من مروان محسن أسكنها صلاح بيسراه في الشباك المغربية.
وتدخل مدرب منتخب المغرب بتبديل قبل نهاية الشوط الأول بإخراج الظهير الأيسر للفريق، والذي ظهر كأضعف حلقة في دفاع أسود الأطلسي.
تغييرات متأخرة
حاول منتخب مصر الهجوم من الجبهة اليسرى للمغرب مع بداية الشوط الثاني، لكن أسود الأطلسي سدوا تلك الثغرة بشكل محكم.
وظلت النتيجة على حالها دون تدخل من المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي هاني رمزي، حتى اقتنص فريق المغرب هدفه الثالث.
وجاء الهدف الثالث من الجبهة اليمنى لمصر أيضا، إذ أرسل الفريق المغربي عرضية اقتنصها بنجاح مختار يونس.
ودفع رمزي بعدها بشهاب الدين أحمد في وسط الملعب، ثم اشترك أحمد شكري بعد ذلك أملا في زيادة الهجوم في الصفوف المصرية.
وبالفعل لاحت لشرويدة فرصة لا تضييع حين وصلته كرة عرضية وهو في منتصف المرمى دون رقيب، لكنه سددها برأسه في القائم.
ثم سجل شرويدة هدفا يزيد الأمال من جديد للفراعنة، وذلك بعدما تسلم الكرة بهدية من رقيبه حتى سددها في مرمى المغرب.
وضغط منتخب مصر بغية قنص التعادل، لكن من دون جدوى ليتأهل الفريق المغربي ليلعب على اللقب وسط جماهيره.