تلقى منتخب إسبانيا خسارة ثقيلة أمام مضيفه البرتغال وديا على ملعب النور بمدينة لشبونة قوامها أربعة أهداف دون رد.
الخسارة تهز استقرار أبطال العالم كونها جاءت بعد سقوط الفريق في تجمعه الماضي برباعية كذلك أمام الأرجنتين.
سجل كارلوس مارتينيز وهيلدر بوستيجا (هدفين) وهوجو ألميدا رباعية أصحاب الأرض في الدقائق 45 و49 و68 و90.
منتخب إسبانيا خاض اللقاء بفريقه الأساسي إذ قاد ديفيد بيا وأندريس إنيستا وديفيد سيلفا الهجوم، ولعب شابي هرنانديز مع شابي ألونسو وسيرجيو بوسكيتش في الوسط.
لكن توليفة باولو بينتو الذي تولى المسؤولية الفنية للبرتغال خلفا لكارلوس كيروش كانت أقوى، وحطمت دفاع إسبانيا المكون من سيرجيو راموس وجيرارد بيكي وكارليس بويول وجون كابديفيا.
شهد اللقاء إلغاء حكم المباراة هدفا جميلا لمنتخب البرتغال كاد أن يسجله كريستيانو رونالدو، وذلك بسبب تداخل غير ذكي من لويس ناني في اللعبة.
فبعدما ركض رونالدو بالكرة حتى دخل منطقة جزاء إسبانيا، راوغ بيكي بطريقة فنية جعلت مدافع برشلونة يسقط أرضا، فسدد قائد البرتغال الكرة باسلوب خدع متابعه ألونسو، وذهبت الكرة في طريقها للشباك، فقط ليدخل ناني برأسه عليها محاولا ضمان الفرصة، دون أن يدري أنه متسللا.
لكن ناني عوض خطأه بأن صنع فرصة الهدف الأول لرونالدو الذي أرسل عرضية أسكنها مارتينيز شباك إيكير كاسياس حارس اللاروخا.
وأضاف بوستيجا الهدف الثاني بعدما ضرب البرتغال تمركز بويول الدفاعي، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثالث من هدية رفيقه البديل داني، قبل أن يتم ألميدا الرباعية المعنوية